إذن اعزائي عندما نرجع إلى الأدلة النقلية او إلى الأدلة العقلية لاثبات الامامة الشيعية الاثني عشرية دليلنا النقلي لابد ماذا يكون؟ من حيث السند قطعي ومن حيث المضمون والدلالة نص ومن حيث النصوصية يكون نصاً جلياً فاذا لم تتوفر هذا الشروط الثلاثة من حقك ان تجعلها من اصول الاعتقاد او ليس من حقك كذلك؟ إذن ادلنتنا انظروا الفرق كيف يصير المنهج منهج اهل السنة لانهم جعلوا الامامة من الفروع وما اكتفوا بخبر الواحد نحن جعلناها من الأمور العقيدية والايمانية فنحتاج إلى هذا كثير عملنا يكون مؤونته سهلة او صعبة؟ كثير صعبة انت ما تقدر ان تجيب له رواية من كتبه الحديثية تقول له اخذ هذه رواية آحاد انت ماذا تريد ان تثبت أي امامة؟ تريد ان تثبت الامامة كفرع من فروع الدين خلاف مبناك تريد ان الحديث ان تثبت لنا ان الامامة من لا يعتقد بها مات ميتة جاهلية إذن لابد ماذا تكون؟ من الأمور الايمان من الأمور الاصول العقائد ولهذا تجد اصرار اهل السنة انت تستدل بحديث الغدير يقول اخبار الاحاد البعض لماذا يصر على انها اخبار آحاد لأنه يريد ان يأخذ الحجة من يدك يقول هذه اخبار آحاد واخبار الآحاد يمكن الاستناد اليها في الأمور العقدية الاساسية او لا يمكن؟
ولهذا اصرار يوجد انه هذه احاديث غير متواترة انتم دينكم اذا تريدون ان تبنون على هذه فمبني على القطع واليقين او على الظن؟ على الظن والظن لا يغني من الحق شيء كيف تريدون ان تسوون الدين على الظن واضح اذا تريد ان تدخل المعركة مع الآخر ولهذا البعض يتصور انه مادام السيد الحيدري جاب خمسة كتب مقابله فإذن كل واحد عشر كتب يقدر ان يبحث لا هذه مناهج علمية الطرف الآخر وحل للمنظومة العلمية والعقدية عندنا وجد بأنه أفضل طريق من اين يدخل علينا؟ يدخل من هذه يقول هذه تستند إليه واولي الامر منكم ورد بفلان تفسير وفلان كتاب وجدناه في كتاب مخطوط كما تجد انت في الغدير وغير الغدير المراجعات وغير المراجعات وجدناه في كذا رواية كذا، رواية قالت الآية نازلها هذه تثبت الامامة الشيعية التي بهذه الشروط عندكم نسألكم دليلاً نقلياً يثبت الامامة الشيعية الاثني عشرية عندكم وهي عندنا ما هي من فروع الدين حتى تثبت بخبر الواحد؟ او من الاصول الاعتقادية التي تحتاج إلى القطع والنص الجلي أي منهما؟
هذا المنهج لابد ان يحل في الحوزات العلمية ماذا نفعل؟ سؤال آخر: هل الامامة من الأمور التي يمكن للعقل ان يدخل فيها ويقول لابد من نصب الإمام او ليست كذلك؟ انت الآن تأتي في مسألة النبوة العامة قبل ان يأتي القرآن وأي شيء آخر تقول العقل يقول بضرورة ان يرسل الله رسولاً إليه فاثبات النبوة العامة ما هو دليله الاصلي؟ العقل هل يوجد دليل عقلي على ضرورة الامامة بعد رسول الله او لا يوجد؟ طبعاً كثير كتب علماء الامامية كتبوا ولكنه اقولها بشكل فتوى كاملة والتي يريد ان ينقلها ينقلها ما عندي مشكلة لا يمكن اقامة دليلٍ عقلي على الامامة العامة بعد رسول الله لا مجال للعقل يمكن ان ينصب ويمكن ان لا ينصب العقل ابدا وما ذكر في كلمات علماء الامامية من الأدلة العقلية ليست من العقل في شيء واما ادلة عرفية واما عقلائية واما سمه ما تشاء اما تقولون منطق الاشياء وطبيعة الاشياء الذي عنده مشروع الهي لابد من يريد ان يذهب لابد ان ينصب نائباً عن نفسه إلى آخره.
هذا الكلام فيه اشكال واشكال واشكال اقل اشكال فيه وهو انه الإمام الحجة سلام الله عليه عندما ذهب نصب احداً في مكانه او ما نصب؟ الجواب: بيني وبين الله الذين لا يقولون بولاية الفقيه يقولون ما نصب وعاف وذهب ماذا نفعل إذن؟ يقول الامة هي ترتب امورها قال كل الذي نصبه الخوئي رحمة الله تعالى عليه قال هؤلاء اكتبوا لهم رسالة عملية واعطوها بيدهم بعد عندكم مسؤولية اخرى او ما عندكم مسؤولية اخرى؟ مسؤولية الحجة في عصر الظهور او الإمام في عصر الظهور فقط يكتب رسالة عملية؟ هذه مسؤولية الإمام المعصوم؟ 999 مسؤولية عنده واذن واحدة منها كتابة رسالة العملية القائل المنكرون لولاية الفقيه وكل ادوار الاخرى يقولون انه نصب او لم ينصب؟ فقط حتى باب القضاء هم لا ينصب عندنا، نعم الناس يجدون حاجة إلى القضاء يذهبون وينصبون واحد هذه قضايا حسبية وحسبية شيء غير الولاية هذا لا اريد ادخل فيه. سید کمال الحیدری