الاخوة الذين عندهم وقت للمطالعة هذه من كتب الجيدة وعنوانه مثير جداً فهم الفهم، الفهم لابد ان نفهم لأنه نحن طريقنا إلى الواقع عن أي وسيلة؟ وسيلتنا إلى الواقع الخارجي ما هو؟ علومنا الحصولية يعني فهمنا هذه حقيقة الفهم نحن نفهمها او لا نفهمها؟ ولهذا هذه بحث قيم يقول يبدأ مدخل إلى هرمونوطيقا نظرية التأويل من افلاطون إلى گادامر حدود 2500 سنة اصلا هذه عملية الفهم ما هو؟
من هنا يأتي هذا السؤال الذي اختم بحثي في يوم القادم الاربعاء، اعزائي رجاءً هذه الابحاث التي تحتاج إلى حلقتين ثلاثة يحضرونها مستمرة والا تسوي لكم مشاكل وانا ليس مسؤول عنه شرعاً لأنه انت الآن تطلع وتقول بأنه قال الإمامة ليس أصل من اصول الدين وقال الشهرة وقال كله ما تأتي في الاسبوع القادم حتى اقول مبناي في الامامة ما هو في النتيجة انا أقبل الامامة أو لا أقبل ستنسب الي خطأً لو لا تأتون لو اذا أتيت استمروا في هذه الأبحاث حتى ينتهي البحث.
اعزائي من هنا يأتي هذه المسألة وهي مسألة اساسية هل ان فهم علماء الامامية للامامية كانت ثابتة او متغيرة؟ يعني في القرن الأول والثاني والثالث ماذا فهموا علماء الشيعة من الامامية في القرن الرابع والخامس والسادس ماذا فهموا؟ إلى ان نصل في المجلسي في البحار ماذا فهم إلى يومنا هذا ماذا فهمنا أي فهم من هذه الفهوم حجة علينا؟ في النتيجة نحن نريد ان نفهم الامامة افترضوا القرون الأولى والثلاثة فهموها وقالوا لم يثبت ان الإمام لابد ان يكون معصوم انا الآن استفدت من الأدلة ان الإمام لابد ان يكون معصوم فهمي حجة او فهمهم حجة ماذا تقولون؟ هم فهموا ان الإمام الثاني عشر ولد واقاموا ادلة انا اتيت وبحثت في الأدلة وجدت بأنه يوجد دليل على حياة الإمام الثاني عشر او ما يوجد؟ لم أجد دليلاً قطعياً بنحو النص الجلي لا تقل لي النسابة هكذا قالوا النسابة يستطيع أن يفعل لي قطع نص جلي؟ فأنت وصلت بأنه لا، ليس مولوداً فهم اولئك الذين قالوا مولود حجة او فهمك الذي تقول ما مولود حجة أي منهما؟ هذه القضية فكروا فيها ان شاء الله تعالى إلى الاسبوع القادم وحاولوا ان تميزوا وان كان صعب حاولوا ان تميزوا بين عقائدكم القلبية والايمانية وبين بحثكم العقلي هذا كله نبحثها اين؟ في البحث العقلي اما البحث الايماني في النتيجة انت شيعي وانا هماتينه شيعي اثنى عشري وهماتينه نصلي بهذا الشكل ولا نصلي بهذا الشكل إلى آخره اطمئن هذا البحث الايماني لا تخلطوه بالبحث العلمي الذي نبحثه.
بعبارة اخرى ديكارت عندما أتي صفر العقيدة له يعني ماذا فعل؟ يعني كل ما كان نعتقده من الناحية العلمية وضع عليه علامة الشك ولكنه في حياته الشخصية كان مسيحي او ما كان مسيحي؟ اذهبوا واقرؤوا حياة ديكارت كان يقول انا ماذا؟ تقول لأنه انا كنت شاكٌ في أي شيء اصفر وابدي من الجديد يقول بلي من الناحية العلمية انا كل الاعتقادات ارجعها في العداد العلمي إلى نقطة الصفر اقول كل شيء لا يوجد انا بالأمس ذكرت للاعزة قلت اليوم كان يقول بأنه انا عندما اكتب واقعد على مكتبني اكتب فانا شاكٌ في كل شيء لو يسألني احد يقول توجد واقعية او لا توجد واقعية؟ اقول ابداً انا شاك فيه وابداً لا يوجد شيء ولكنه عندما اخرج إلى الشارع اعيش كما يعيش الناس يعني يوجد واقعيات او لا توجد واقعيات تقول كيف ينسجم معاً اقول ذاك بحث علمي وهذا بحث عملي اعزائي انا هذه القضايا التي مع الأسف الشديد عندما اطرحها البعض يقول السيد شكك في كل العقائد يا عزيز هذا البحث الايماني شيء والبحث العملي شيء آخر والبحث العلمي شيء آخر. سید کمال الحیدری